الإدارة الرقمية لضريبة القيمة المضافة، وضريبة السلع والخدمات، والضرائب غير المباشرة الأخرى للمعاملات بين الشركات (B2B)

ميزات الإدارة الرقمية لضريبة القيمة المضافة والضرائب غير المباشرة الأخرى

سنستعرض في هذه المقالة الجوانب الرئيسية لكيفية إدارة ضريبة القيمة المضافة، وضريبة المبيعات، وضريبة السلع والخدمات، وغير ذلك من الضرائب غير المباشرة رقميًّا. ولنبدأ بتحليل هذه الجوانب بناءً على مثال ضريبة القيمة المضافة.

من الأهمية بمكان فهم العامل المميز الذي يجعل هذه الضرائب فريدة من نوعها ويؤدي إلى إجراءات معينة في إدارة الضرائب الرقمية. قد يخصم دافعو الضرائب من مشترياتهم ضرائب تتعلق بهذه الأنواع جميعًا من الضرائب، وإن كانت تُعرَف بأسماء مختلفة في مختلف البلدان.

وهذه الميزة تحفز المشتري على أن يطلب من البائع المستندات الضريبية المطلوبة، كما تحفز البائع على إعداد مستند بالمعلومات الضريبية وتقديمه إلى المشتري. ومن الأهمية بمكان إدراك أنه باستخدام هذه الإستراتيجية، قد تفوق الاقتطاعات الضريبية قيمة الالتزامات الضريبية. وفي هذه الحالة، يجب على الحكومة تعويض دافعي الضرائب من الموازنة.

يفرض العديد من الدول معدلات ضريبية منخفضة على فئات السلع والخدمات ذات الأهمية الاجتماعية، فضلاً عن إعفاء صادرات السلع والخدمات.

يؤثر استخدام معدلات ضريبية مختلفة لسلع مختلفة أيضًا في الاقتطاعات الضريبية. ويشكل هذا التنوع في الخيارات تحديًا كبيرًا أمام إدارة هذه الأنواع من الضرائب.

الاختلافات في طرق إدارة الضرائب للمعاملات بين الشركات والمعاملات بين الشركات والعملاء

عادة ما تميز إدارة ضريبة القيمة المضافة بين نوعَين من المعاملات الخاضعة للضريبة.

• المعاملات بين الشركات (B2B)
  • معاملات تشمل الكيانات القانونية وأصحاب الشركات من دافعي ضريبة القيمة المضافة وممن يستخدمون نظام الضرائب العامّ.
• المعاملات بين الشركات والعملاء (B2C)
  • معاملات تشمل كيانات خلاف دافعي ضريبة القيمة المضافة (أشخاصًا أو شركات تعمل وفق أنظمة ضريبية مبسَّطة) ودافعي ضريبة القيمة المضافة (مثل تجار التجزئة).

مبيعات متاجر التجزئة للعملاء هي مثال على المعاملات بين الشركات والعملاء، في حين أن مبيعات الجملة من الشركات المصنِّعة إلى الموزعين هي معاملات بين الشركات.

وفيما يلي أبرز التحديات التي تواجه إدارة ضريبة القيمة المضافة للمعاملات بين الشركات والمعاملات بين الشركات والعملاء:

• تشكّل إدارة خصومات ضريبة القيمة المضافة أولوية بالنسبة إلى السلطات الضريبية في قطاع المعاملات بين الشركات؛ لأن مطلب المشترين بخصم ضريبة القيمة المضافة على المشتريات يضمن دقة المستحقات الضريبية.
• فيما يتعلق بالمعاملات بين الشركات والعملاء، تركز إدارة الضرائب على ضمان إدراج جميع الفواتير (الإيصالات المالية) الصادرة عن البائعين في محاسبة الإيرادات.

تؤدي المهام الإدارية المختلفة للمعاملات بين الشركات والمعاملات بين الشركات والعملاء إلى نماذج مختلفة لإدارة ضريبة القيمة المضافة. وفيما يلي، سنناقش طرق الإدارة الرقمية للضرائب غير المباشِرة في قطاع المعاملات بين الشركات.

ميزات الإدارة الرقمية لضريبة القيمة المضافة في المعاملات بين الشركات. العناصر الأساسية للنظام الضريبي

عند إدارة ضريبة القيمة المضافة والضرائب غير المباشرة الأخرى في المعاملات بين الشركات، ضع في اعتبارك الجوانب الآتية من النظام الضريبي:

فترة الإبلاغ الضريبي	فترة تقديم إقرار ضريبة القيمة المضافة. الفترة الضريبية الاعتيادية هي ثلاثة أشهر، ولكن هناك دول تخفض الفترة الضريبية إلى شهر واحد.
الموعد النهائي لسداد ضريبة القيمة المضافة	الموعد النهائي للسداد الكامل أو الجزئي للضريبة المستحقة لضمان اتساق إيرادات الموازنة، تتحكم الدولة عادةً في الفترة الضريبية وفترة السداد.
فترة استرداد ضريبة المدخلات	المهلة الزمنية للشخص الخاضع للضريبة حتى يسترد ضريبة المدخلات (ضريبة القيمة المضافة على المشتريات). يمكن للمشتري تحويل الاستقطاعات إلى فترة مستقبلية إذا رغب في ذلك.
خصائص ضريبة القيمة المضافة على الواردات	متى تُحتسَب ضريبة القيمة المُضافة، وقت الاستيراد أم في وقت لاحق؟ عندما تدخل البضائع إلى الدولة وعندما يحين موعد استحقاق الرسوم الجمركية.
خصائص ضريبة القيمة المضافة على الصادرات	هل يوجد إعفاء ضريبي على الصادرات، وكيف يستطيع دافعو الضرائب تأكيد ذلك؟
المعدلات المختلفة لضريبة القيمة المضافة	فيما يخص مختلف السلع والخدمات أو فئات دافعي الضرائب.
شروط رد ضريبة القيمة المضافة إلى دافع الضرائب	شروط وإجراءات وأحكام رد ضريبة القيمة المضافة فيما يخص دافعي الضرائب ترد بعض الدول مبالغ نقدية، بينما تمنح دول أخرى رصيدًا لضريبة القيمة المضافة أو ضرائب أخرى.

الفجوات الضريبية البسيطة والمعقدة لضريبة القيمة المضافة

الفجوة الضريبية هي الفرق بين الضرائب المستحقة قانونًا والضرائب التي تحصّلها السلطات الضريبية عن طريق المدفوعات الطوعية، والإجبارية، وغيرها من المدفوعات المتأخرة. ويوضح الشكل أدناه الأسباب الرئيسية للفجوة في الضرائب غير المباشرة ومزايا الإدارة الرقمية لضريبة القيمة المضافة.

إن الهدف الأساسي من محاولة التهرب من ضريبة القيمة المضافة هو تخفيض مبلغ الضريبة الذي يجب على دافع الضرائب دفعه. فيمكنه المطالبة بخصومات عن المعاملات التي لم تتم فعليًّا أو زيادة قيمة المعاملات المشروعة.

إذا لم تتمكن إدارة الضرائب من مقارنة الفواتير التي يصدرها البائع بالفواتير التي قدمها المشتري للحصول على خصم، فعندئذ يجب عليها الاعتماد فقط على البيانات الواردة في الإقرار الضريبي. ويمكن أن تكشف عمليات التدقيق عن تباينات فقط أثناء الفحص اليدوي لكل من المشتري والبائع، الأمر الذي يستغرق الكثير من الوقت والجهد. وبالنظر إلى أن تلك العمليات قد تكون ربع سنوية أو حتى شهرية في بعض البلدان، فمن المرجح ألا تتمكن السلطات الضريبية من توسيع نطاقها لتشمل جميع دافعي الضرائب في الدولة في جميع الفترات الضريبية.

الفجوة الضريبية البسيطة هي الفرق في مبالغ ضريبة القيمة المضافة المستحقة على المشتري والبائع. ومن المهم أن نتذكر أنه بالإضافة إلى وجود الفواتير الصحيحة، عليك أن تضع في اعتبارك الحالة التي قدم فيها دافع الضرائب إقرارًا ضريبيًّا لكنه لم يدفع الضريبة. كما تكون الفاتورة الضريبية باطلة إذا لم يقدم دافع الضرائب إقرارًا.

يمكن للسلطات الضريبية اكتشاف الفجوة في ضريبة القيمة المضافة سريعًا من خلال مقارنة تقارير ضريبة القيمة المضافة المقدمة من المشتري والبائع. ونتيجة لذلك، يبني دافعو الضرائب الذين يرغبون في تخفيض التزاماتهم الضريبية سلاسل معقدة تضم أكثر من بائعَين اثنَين ومشتريَين اثنَين. ويساعد ذلك في تجنب الشراء من بائع لن يدفع ضريبة القيمة المضافة ولن يقدم فاتورة ضريبية أو إقرارًا ضريبيًّا. إن الهدف من الخطة الاحتيالية هو بناء سلسلة لا توجد فيها فجوات بسيطة بين حلقات الوصل في تلك السلسلة على طول الطريق ووصولاً إلى حلقة الوصل الأخيرة، حيث ستكون هناك فجوة بسيطة. وهذا البائع لن يدفع الضريبة وقد يختفي بعد إتمام المعاملات.

نشير إلى تلك السلسلة من دافعي الضرائب باسم “فجوة ضريبة القيمة المضافة المعقدة”. يتمثل الهدف الأساسي لإدارة الضرائب في العثور على دافع الضرائب الذي يستفيد من تحسين ضريبة القيمة المضافة والمواءمة بينه وبين البائع في السلسلة ذات الفجوة البسيطة لضريبة القيمة المضافة.

في هذا السياق، كثيرًا ما تستخدم المصطلحات الآتية للإشارة إلى دافعي الضرائب المشاركين في فجوة ضريبية معقدة:

المستفيد	دافع الضرائب المستقل الذي يستفيد من تحسين ضريبة القيمة المضافة.
البائع النهائي(الشركة النهائية)	البائع في نهاية السلسلة حيث توجد فجوة بسيطة في ضريبة القيمة المضافة.
الشركات الفنية	دافعو الضرائب في سلسلة ضريبة القيمة المضافة المعقدة.

يُعَدّ فهم الرياضيات التي ينطوي عليها خلق فجوة ضريبة القيمة المضافة المعقدة أمرًا ضروريًّا. وبإضافة شركة فنية، يرفع المستفيد تكلفة السلسلة. عادةً ما تبلغ قيمة كل شركة فنية 1% على الأقل من قيمة المعاملة. ومن ثَمَّ، فإن وجود 10 شركات فنية في السلسلة من شأنه إغفال تأثير التحسين إذا كان معدل ضريبة القيمة المضافة 10%.

عندما ترد الموازنة الوطنية مبالغ الضرائب المستردة نقدًا، يصبح المحتالون أكثر إقبالاً بكثير على ارتكاب مخالفات التهرب الضريبي؛ لذلك يجب إعطاء هذه المشكلة أولوية قصوى.

الأجيال الأربعة لأنظمة إدارة ضريبة القيمة المضافة

هناك أربعة أجيال رئيسية لأنظمة إدارة ضريبة القيمة المضافة.

يضم الجدول الآتي السمات الرئيسية لأنظمة إدارة ضريبة القيمة المضافة.

الجيل	الخصائص
الجيل الأول	تبادل المستندات الورقية. يقدم دافعو الضرائب إقرارًا عامًّا بضريبة القيمة المضافة، وضريبة المدخلات (الضريبة المضافة على المشتريات) والمخرجات (الضريبة المضافة على المبيعات)، وتفاصيل الأسعار، وحساب ضريبة القيمة المضافة المستحقة أو القابلة للاسترداد.
الجيل الثاني	يقدم دافعو الضرائب سجلاً بفواتير ضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى الإقرار الضريبي. سجلات المبيعات، والمشتريات، وعمليات الوكالة، والعمليات المنفَّذة مع الكيانات التي لا تدفع ضريبة القيمة المضافة.
الجيل الثالث	الفواتير الإلكترونية تحل محل السجلات مع التحويل الإلزامي إلى السلطات الضريبية. الاحتساب التلقائي لضريبة القيمة المضافة المستحقة الدفع أو نهج عدم التصريح.
الجيل الرابع	نهج مبتكر لضريبة القيمة المضافة مع حساب ضريبة القيمة المضافة في لحظة الدفع (الطريقة النقدية): تتضمن مدفوعات المشتري المبلغ الأساسي ومبلغ ضريبة القيمة المضافة. يذهب مبلغ ضريبة القيمة المضافة مباشرةً إلى حساب ضرائب مخصص. لا يتطلب فواتير ضريبية ويكاد لا يتعرض للاحتيال الضريبي. يرفض العديد من الدول هذه الطريقة باعتبارها عبئًا على الشركات، لكنها الطريقة الوحيدة التي لا تتطلب مستندات ضريبية إضافية (فواتير)، وهي عمليًّا ضد الاحتيال الضريبي.

تطبق معظم دول العالم أنظمة إدارة ضريبة القيمة المضافة من الجيلَين الثاني والثالث. ^[1]ويتوقف التعقيد الذي ينطوي عليه تطبيق أنظمة الإدارة الرقمية لضريبة القيمة المضافة على عدة عوامل، تشمل الآتي:

• عدد دافعي الضرائب في الدولة.
• جودة الاتصال بشبكة الإنترنت وتكلفة ذلك.
• مستوى أتمتة العمليات المحاسبية وأنظمة المحاسبة.
• عدد المعاملات التجارية وغيرها.

من المهم للغاية إدخال الوضع الصريح لدافع ضريبة القيمة المضافة، وذلك فيما يخص دافعي الضرائب المستحقين. ولا ينبغي تحديد الوضع تلقائيًّا، كما يفعل العديد من الإدارات الضريبية. بل يجب على دافع الضرائب التسجيل عن قصد كدافع لضريبة القيمة المضافة وتحمُّل المسؤوليات التي يستتبعها ذلك.

إذا اكتشفت إدارة الضرائب وجود مخالفات، يجب أن يكون لديها سلطة إلغاء هذا الوضع؛ ما يحرم المخالفين من القدرة على المطالبة بخصومات على فواتير ضريبة القيمة المضافة.

تتمثل الخطوة التالية في تحديد ما إذا كان يجب جمع سجلات الفواتير الخاصة بضريبة القيمة المضافة وإرفاقها مع إقرار ضريبة القيمة المضافة العامّ أم لا. والمهمة التالية هي تحديد كيفية المقارنة بين بيانات البائع والمشتري. على سبيل المثال، قد يكون من الممكن إدخال سجل “ذهبي” واحد للفاتورة ينبغي لكل من البائع والمشتري استخدامه عند حساب الضرائب.

ينبغي كذلك أن تتضمن البنية العامة للإدارة الرقمية لضريبة القيمة المضافة جزءًا مسؤولاً عن قطاع المعاملات بين الشركات والعملاء باستخدام أجهزة تسجيل المدفوعات النقدية الإلكترونية (OECRs)^[2]

كما ذكرنا سابقًا، على عكس الجيل الأول من إدارة ضريبة القيمة المضافة، حيث تفتقر الإدارة الضريبية إلى المعلومات تمامًا، يوفر الجيلان الثاني والثالث المعلومات اللازمة لبناء نظام رقمي لإدارة ضريبة القيمة المضافة. ولكن حتى هذَان الجيلان الجديدَان لا يقضيان تمامًا على محاولات استخدام فواتير مزيفة.

كيف يمكن لإدارة الضرائب الرقمية المساعدة في القضاء على فجوات ضريبة القيمة المضافة البسيطة والمعقدة؟

الإدارة الرقمية لفجوة ضريبة القيمة المضافة البسيطة

لكي تنجح الإدارة الرقمية لفجوة ضريبة القيمة المضافة البسيطة، من الضروري بناء وأتمتة العمليات الآتية.

م تكتمل الدورة وتُكرَّر عددًا من المرات حسبما يلزم لسد الفجوة الضريبية البسيطة. يدير نظام الإدارة الرقمية للضرائب العملية بأكملها تلقائيًّا تحت سيطرة موظفي الإدارة الضريبية دون اتصال مباشر مع دافعي الضرائب.

إلى جانب أتمتة العمليات، من الضروري تنفيذ نظام حوافز مباشر لتشجيع سلطات الضرائب الإقليمية على تحسين النظام وتنقيحه. ويجب أن يستخدم نظام الحوافز مؤشرًا واحدًا فقط، ألا وهو نسبة الفجوة الضريبية الإجمالية إلى مقدار الاقتطاعات.

الإدارة الرقمية لفجوة ضريبة القيمة المضافة المعقدة

لكي تنجح الإدارة الرقمية لفجوة ضريبة القيمة المضافة المعقدة، من الضروري بناء وأتمتة العمليات الآتية.

خارطة الطريق لتطبيق نظام الإدارة الرقمية لضريبة القيمة المضافة

يُعَد التحول إلى إدارة ضريبة القيمة المضافة رقميًّا مشروعًا معقدًا، حيث يؤثر ذلك في جميع دافعي ضريبة القيمة المضافة في الدولة، بما في ذلك غير المقيمين. ومن ثمَّ، ينبغي تنفيذه باتساق وعلى مراحل.

تساعد شركة ديجيتال تاكس تكنولوجيز السلطات الضريبية على وضع إستراتيجيات التحول الضريبي الرقمي وخرائط طريق لتقليص الفجوة الضريبية، وخلق مصادر إيرادات إضافية، وخفض تكاليف إدارة الضرائب.

قد تتضمن خارطة طريق المشروع المراحل والمهام الهامة الآتية.

	المرحلة	المهام الرئيسية
1.	تحليل “الوضع القائم” واستحداث مفهوم الإدارة الرقمية لضريبة القيمة المضافة	تحليل طرق إدارة ضريبة القيمة المضافة. استحداث مفهوم الإدارة الرقمية لضريبة القيمة المضافة. وضع الأشكال الإلكترونية لإقرارات وفواتير ضريبة القيمة المضافة.
2.	تطوير نظام تكنولوجيا المعلومات لتحصيل الفواتير والإقرارات الإلكترونية	وضع متطلبات الأعمال والنظام من خلال التعاون مع مستخدمي إدارة الضرائب، ودافعي الضرائب، وموردي أنظمة المحاسبة. وضع سياسات وعمليات جمع الفواتير والإقرارات الضريبية. تصميم، وتطوير، وتنفيذ نظام تكنولوجيا المعلومات الخاص بالإدارة الرقمية لضريبة القيمة المضافة.
3.	الإدارة الرقمية لفجوة ضريبة القيمة المضافة البسيطة	تنفيذ أدوات رقمية لتقليص الفجوة الضريبية البسيطة إلى أدنى حد أو القضاء عليها.
4.	الإدارة الرقمية لفجوة ضريبة القيمة المضافة المعقدة	تنفيذ أدوات رقمية لتقليص الفجوة الضريبية المعقدة إلى أدنى حد أو القضاء عليها.

تؤدي الطرق المذكورة في هذه المقالة إلى نتائج مهمة على مدى فترة قصيرة نسبيًّا. على سبيل المثال، أدى أحد مشاريعنا لتقليص الفجوة الضريبية إلى زيادة إيرادات ضريبة القيمة المضافة في قطاع المعاملات بين الشركات من 30 مليار دولار في عام 2014 إلى 75 مليار دولار في عام 2021، أو ما يعادل 2.5 ضعف.

---

[1] اقرأ المزيد: 4 أجيال من أنظمة إدارة ضريبة القيمة المضافة. أناتولي جافردوفسكي. URL: https://taxtech.digital/2020/09/02/4-generations-of-vat-administration-systems/  

[2] اقرأ المزيد: الانتقال الفعال إلى فواتير الضرائب الإلكترونية في B2B و B2C. أناتولي جافردوفسكي. URL: https://taxtech.digital/2020/11/02/electronic-tax-invoices-in-b2b-and-b2c/