Digital Tax Technologies logo Digital Tax
Technologies

الآفاق المستقبلية للتحول الرقمي للنظام الضريبي

  • digitaltaxtech
  • August 16, 2021
  • 1 min read

جوهر مشاريع التحول الرقمي للنظام الضريبي

غالباً ما تعتبر رقمنة الخدمة الضريبية بصفتها مشروع أتمتة العمليات التجارية ونقل أساليب جمع الاتصالات والمعلومات من الورقية إلى الرقمية. مما يجعل هذه العملية ذات طابع نفعي للمشاريع بصورة معينة، وعلى الرغم من ضرورة وأهمية هذا المنظور إلا أنه يفتقد للشمولية.

إذا اعتبرت المشاريع الضريبية بمثابة أنها آليات مؤثرة على الملايين من دافعي الضرائب أو مُغيرة لسلوكياتهم أو تساهم في زيادة أو تقليل مبلغ الضرائب المحصلة، فستكتشف صورتها الجوهرية الأخرى- من مشروع الرقمنة والأتمتة، في أن يتحول المشروع الضريبي إلى برنامج اجتماعي اقتصادي، ونتائجه من شأنها أن تؤثر بشكل بالغ على تنمية البلاد. هذه الفئة من المشاريع تتطلب نهجاً مختلفاً تماماً في التصميم والتنفيذ.

الملامح الرئيسية لمشاريع التحول الرقمي في إدارة الشؤون الضريبية

من المهم أن تتفهم المستخدم التابع لك

غالباً ما تتجاهل الهيئات الضريبية آراء واحتياجات دافعي الضرائب وتقوم بإنشاء منتج بما يلائم منظورهم. وهذا التصرف قد يؤدي إلى خلق العديد من المتاعب والصعوبات ويكون سبباً في مقاطعة عملية تقديم الإقرار الضريبي المقترحة من قبل الهيئات الضريبية. وللحد من هذه المخاطر، يتعين إنشاء نظام للمسوحات والاستطلاعات للحصول على تعقيبات موضوعية نزيهة من دافعي الضرائب، وهم: المستهلكين الرئيسيين للمنتج المطور والخاضع للضريبة.

يجب التعامل مه بيئة دافعي الضرائب باعتبارها كياناً

يجب أن تتوفر القدرة على تقييم سلوك هذه البيئة والتنبؤ بالتغييرات. من الضروري الانتقال من نهج العمل القياسي المعتمد من قِبل الهيئات الضريبية وذلك عندما يتم أخذ عينة صغيرة من دافعي الضرائب ويتم تقديم نتائج العمل مع هذه المجموعة الصغيرة كنتيجة تمثل البلاد بأكملها.

سيكون من الضروري تغيير النهج المتبع من الهيئات الضريبية في تعاملاتها مع دافعي الضرائب

وهي بصدد طرح منتج ضريبي جديد، تركز الهيئات الضريبية على ملاءمتها واحتياجاتها وتقليل المخاطر إلى الحد الأدنى، بينما تتطلب مثل هذه المهام التركيز على دافعي الضرائب وقيمهم.

ينبغي عليك الانتباه إلى محدودية وظيفة الرقابة للهيئات الضريبية

أجل، على الرغم من امتلاكها لصلاحيات قوية فيما يتعلق بدافعي الضرائب، ولكن بسبب الموارد البشرية المحدودة يصبح من المستحيل عليهم الوصول إلى جميع المخالفين، لتقتصر دائرة تركيزهم على كبار دافعي الضرائب. هذا الفهم يقود إلى نتيجة تُفضي بضرورة مراجعة وظيفة الرقابة بصورة بالغة.

تذكر أن هيئات الضرائب لديها العديد من المساعدين الذين يمكنهم تقديم المساعدة بشكل كبير

البنوك والمنصات الإلكترونية والمجمِّعين وشركات تكنولوجيا المعلومات الأخرى القادرة على إنشاء حلول وخدمة دافعي الضرائب. ينتج عن التوعية تحولاً للأنظمة الضريبية من أنظمة مغلقة إلى منصات رقمية وأنظمة إيكولوجية مفتوحة تكمن مهمتها في تأمين حماية بيانات دافعي الضرائب.